ويتعلق الامر بالضحية غ. ج البالغ من العمر 45 سنة حيث لفظ انفاسه الأخيرة بمستشفى سيدي غيلاس صباح السبت بعد "تعقد" وضعه الصحي إثر إصابته ب"أزمة تنفس حادة و معقدة", حسب البيان.
وكان الضحية الذي يعاني من مرض مزمن قد نقل على جناح السرعة من قبل عناصر الحماية المدنية يوم الجمعة إلى المستشفى أين أجريت له فحوصات طبية معمقة إلا أن تدهور حالته الصحية بعد تعرضه لصعوبة و ضيق في التنفس حال دون انقاذ حياته، حسب البيان.
ولم يخضع الضحية القاطن بمدينة سيدي غيلاس للتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية ما ساهم في تأزم وضعه الصحي حسب ذات المصدر الذي أشار إلى انه (الضحية) تعرض لفحصين طبيين عند الخواص قبل دخوله المستشفى.
وفي السياق بددت المديرية من مخاوف المواطنين داعية إلى التقرب من العيادات الصحية للاستفادة من اللقاح ضد الانفلونزا الموسمية سيما منهم فئة الأشخاص المسنين و المصابين بأمراض مزمنة و النساء الحوامل و الأطفال حيث وفرت مصالحها أزيد من 21 الف جرعة لقاح.
كما تدعو مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات المواطنين إلى إتباع الخطوات الخاصة بالوقاية سيما منها غسل اليدين و تهوئة الغرف و المنازل و عدم التهاون في استشارة طبيب عند الضرورة.