ويشارك في هذه الاجتماعات العديد من رؤساء دول و حكومات ومسؤولي هيئات دولية و جهوية و منظمات غير حكومية و رؤساء مؤسسات .
وحسب ذات المصدر سيمثل الجزائر في هذه اللقاءات السيد معتصم بوضياف حيث سيحضر دورتي مجلس محافظي البنوك و من المنتظر أن تخصص الدورة الأولى لتباحث نشاطات البنك و فروعه و أيضا المصادقة على التقارير السنوية للنشاطات المالية للبنك.
أما أشغال الدورة الثانية تتمحور حول النقاش الذي سيجمع رئيس البنك الافريقي للتنمية مع محافظي البنوك حيث ستسمح للمشاركين بتبادل الأفكار و المقترحات حول قضايا التنمية في القارة الافريقية و الوسائل الكفيلة بتحقيق مرافقة ناجعة من طرف البنك.
و استنادا لنفس المصدر فان هذه الاجتماعات ستكون فرصة للسيد بوضياف للالتقاء بنظرائه و مسؤولي الهيئات المالية الجهوية و الدولية يهدف تباحث امكانيات التعاون و مرافقة البلاد في مسار تنميته الاقتصادية و الاجتماعية .
للتذكير تأسس البنك الافريقي للتنمية سنة 1964 و ذلك بهدف المساهمة في دفع التنمية في البلدان الافريقية .و يحصي البنك اليوم 80 بلدا عضوا 54 بلد من فريقيا و 26 بلدا آخر خارج القارة السمراء.
و تعتبر الجزائر من بين البلدان المساهمة في تأسيس البنك الذي يحوز حاليا على رأسمال بأكثر من 100 مليار دولار .
و تمتلك الجزائر على 2ر4 بالمائة من أسهم البنك ما يجعلها المساهم الافريقي الرابع و السابع في الترتيب العام الدول الأعضاء المساهمة .
ويعكف البنك الافريقي للتنمية حاليا على القيام ب 12 مبادرة في الجزائر بغلاف مالي اجمالي يقدر ب 724 مليون وحدة مصرفية ( 07ر1 مليار أورو) من ضمنها 11 عملية تخص مشاريع الاسناد و المرافقة التقنية بمبلغ 1ر9 مليون دولار فضلا عن قرض ب 900 مليون أورو تم سحبه دفعة واحدة في ديسمبر 2016 .
و قد سمح اكتتاب الجزائر في عملية رفع رأسمال البنك و هو الإجراء الذي تم التصديق عليه بمرسوم رئاسي صدر في مايو 2016 بحيازة الجزائر على 067ر1 سهم اضافي في رأسمال البنك.
و قد ترتب عن دخول لوكسمبورغ و تركيا في رأسمال البنك بصفة الدول الأعضاء غير الأفريقية في رفع رأسمال البنك و اطلاق أكثر من 15.000 الف سهم اضافي خصصت للدول الافريقية و ذلك بهدف المحافظة على نسبة 60 بالمائة من حصصهم في رأسمال البنك.